لقد كان لكثرة الرواة الذين رووا عن اللإمام العشرة أثر واضخ في أثر القراءات والروايات التي بدأ الناس يتناقلونها ونشرونها في سائر الأمصار وكلما تأخر الزمان قل الضبط خاصة بعد القرون الثلاثة التي شهد لها الرسول ص بالخيرية ومن هنا بدأ بعض العلماء الغيورين على كتاب الله يفكرون في وضع ضوابط دقيقة يحكم بها على القراءة المقبولة وغير المقبولة
فألف الإمام أحمد ابن جبير المتوفى 258 ه كتابا في القراءات سماه كتاب الخمسة جمع فيه خمسة من القراء من كل مصر واحد وألف أيضا إسماعيل ابن إسحاق المالكي والإمام أبو جعفر ابن جرير الطبري
وهكذا تتابع العلماء في تدوين القراءات بأعداد معددة حسب اجتهاد كل واحد منهم في الأعداد الذين تحققت فيهم كثرة الضبط وصحة الأسانيد إلى أن جاء الإمام ابن محاهد فحصرها في سبعة
Tidak ada komentar:
Posting Komentar